المرضى الذين يعانون من مرض لو جيريغ (التصلب الجانبي الضموري) المصحوب بانخفاض معدل الدهون، لديهم فترة بقاء على قيد الحياة قصيرة.
المرضى الذين يعانون من مرض لو جيريغ (التصلب الجانبي الضموري) المصحوب بانخفاض معدل الدهون، لديهم فترة بقاء على قيد الحياة قصيرة.
- يؤكد مستشفى جامعة سيول الوطنية على العلاقة بين نتائج تحليل تكوين الجسم والتشخيص بناءً على صور الأشعة المقطعية للبطن للمرضى المصابين بمرض لو جيريغ.
- وجد أن كتلة الدهون في الجسم هي عامل إنذار مستقل لفترة البقاء على قيد الحياة للمرضى الذين يعانون من مرض لو جيريغ.
[صورة] صورة مقطعية للبطن لمريض مصاب بمرض لو جيريغ وتم تحليل تكوين جسمه باستخدام برنامج يعتمد على الذكاء الاصطناعي. توفي المريض (A) الذي يعاني من انخفاض الدهون بعد شهر واحد من إجراء التصوير المقطعي المحوسب، في حين نجا المريض (B) الذي لا يعاني من انخفاض الدهون لمدة 35 شهرًا (فترة المراقبة).
وفقًا للبحث الذي أُجري في مستشفى جامعة سيول في كوريا الجنوبية، تم اكتشاف طريقة جديدة لتوقع مدى البقاء على قيد الحياة لدى مرضى لو جيريغ. كشفت هذه الدراسة أن المرضى الذين يعانون من انخفاض الدهون من بين الذين يعانون من هذا المرض العصبي المُدمر للعصبونات، يُمكن أن يكون لديهم فترات بقاء أقل بشكل أكبر بالمقارنة مع المرضى الذين ليس لديهم انخفاض في الدهون.
مرض لو جيريغ (التصلب الجانبي الضموري) هو حالة تتسبب فيها تلف خلايا الأعصاب الحركية في الدماغ والحبل الشوكي، وفي المراحل الأولى يمكن أن تقل وظيفة الحركة في الأطراف العليا والسفلى، ومع مرور الوقت، قد تؤدي إلى شلل عضلات التنفس، مما يجعلها واحدة من الأمراض القاتلة. في كوريا الجنوبية، يتم تسجيل حوالي 500 حالة من مرضى لو جيريغ، وفترة البقاء على قيد الحياة لهؤلاء المرضى قصيرة.
أجريت هذه الدراسة لاستكشاف إمكانية التنبؤ بمستقبل مرضى لو جيريغ بشكل أكثر دقة من خلال تحليل تركيب الجسم بناءً على صور CT لهؤلاء المرضى. تم تحليل صور CT لـ 80 مريضًا مصابًا بمرض لو جيريغ الذين تم استقبالهم في مستشفى جامعة سيول، وتم قياس كتلة العضلات ونسبة الدهون في الجسم بشكل كمي لاستقصاء العلاقة بين توقعات مرض لو جيريغ وانخفاض الدهون وانخفاض العضلات.
[رسم بياني] مقارنة فترة البقاء على قيد الحياة لمرضى مرض لو جيريغ الذين يعانون من انخفاض الدهون وبدون
أظهرت النتائج التي تم الحصول عليها من هذا البحث أن المرضى الذين يعانون من انخفاض الدهون لديهم خطر البقاء على قيد الحياة يصل إلى نحو 6 مرات أعلى من المرضى الذين ليس لديهم انخفاض في الدهون، ومتوسط فترة البقاء لهؤلاء المرضى يبلغ حوالي 5.5 شهر فقط، بينما تبلغ 35 شهرًا لدى المرضى الذين لا يعانون من انخفاض في الدهون. وعلى عكس ذلك، لم يظهر انخفاض العضلات علاقة ذات دلالة إحصائية مع فترة البقاء.
لذا، تقدم هذه الدراسة وجهة نظر جديدة في توقع مستقبل مرضى لو جيريغ، وتقدم معلومات مهمة في توقع فترة البقاء عند حدوث انخفاض في الدهون مما يساعد في اتخاذ التدابير اللازمة. من المتوقع أن تكون هذه النتائج مفيدة في علاج والعناية بمرضى لو جيريغ.
[من اليسار] أستاذان في قسم الأعصاب بمستشفى جامعة سيول، د. تشوي سوك جين ود. سونغ جون جون، وأستاذان في قسم الطبقات الإشعاعية بمستشفى جامعة سيول، د. لي جونغ هيوك ود. يون سون هو.