مستشفى جامعة سيول الوطنية يسجل 100 حالة استبدال الصمام الرئوي عن طريق الجلد لأول مرة في آسيا.
سجل مستشفى جامعة سيول الوطنية 100 حالة استبدال الصمام الرئوي عن طريق الجلد (PPVI / PPVR) لأول مرة في آسيا.
استبدال الصمام الرئوي عن طريق الجلد هو طريقة علاجية طفيفة التوغل تعمل على تحسين تضيق الشريان الرئوي أو ارتجاعه وذلك عن طريق إدخال صمام صناعي عبر الوريد الفخذي بدون شق في الصدر.
يعمل "صمام شريان الرئة" بين البطين الأيمن للقلب والشريان الرئوي على منع الدم الخارج من البطين الأيمن من العودة إلى إليه مرة أخرى بعد أن يتم خروجه وتوجهه إلى الرئتين. وإذا كان فتح الصمام وغلقه غير طبيعي يطلق عليه مرض صمام الشريان الرئوي.
قديما، كانت تُجرى جراحة الصدر والقلب المفتوح لفتح الصدر ورفع القلب ومن ثم استبدال صمام الشريان الرئوي. ولكن في حالة الجراحة، كلما زاد الألم وزادت عدد عمليات إعادة الجراحة، زاد خطر حدوث مضاعفات، لذلك كان من الضروري تطوير علاج بديل للجراحة.
وبناءً على ذلك، بدأ فريق مركز قلب الأطفال في إجراء "استبدال الصمام الرئوي عن طريق الجلد" للمرضى الذين يعانون من ارتجاع الشريان الرئوي. وهذا العلاج يعمل على تحسين تضيق الشريان الرئوي أو ارتجاعه أي توسيع الصمام الضيق وذلك من خلال إدخال صمام صناعي عن طريق الجلد بدون جراحة. ونتيجة لذلك، تم تسجيل الحالة رقم 100 لأول مرة في آسيا في التاسع والعشرين من الشهر الماضي، وذلك الرقم تم تحقيقه في حوالي ست سنوات و10 أشهر.
حتى الآن، تم إجراء الاختبارات على المرضى الذين خضعوا لإجراءات استبدال الصمام الرئوي عن طريق الجلد، وحتى بعد ست سنوات من الإجراء، وظيفة الصمام لازلت تعمل كما في المراحل المبكرة، مما يشير إلى نتائج علاج ممتازة على المدى الطويل.
استبدال الصمام الرئوي عن طريق الجلد يمكن أن يعالج مرض صمام الشريان الرئوي دون الحاجة إلى فتح القلب، مما قد يمنع إعادة الجراحة المعقدة وتجنب المضاعفات التي كانت تحدث سابقا حيث أنه لا يسبب سوى ندبات أقل، وانخفاض خطر حدوث مضاعفات، كما أن فترة الاستشفاء قصيرة، لذلك يمكن توقع الشفاء السريع.