اكتشاف طفرة جينية جديدة لشفاء سرطان البنكرياس
اكتشف فريق البروفيسور "ريو جي جون" التابع لقسم أمراض الجهاز الهضمي في مستشفى جامعة سيول الوطنية، طفرة جينية جديدة قابلة للتنبؤ بسرطان البنكرياس. ويستجيب المرضى الذين يتمتعون بهذا الجين الطافر بشكل جيد للعلاج الكيميائي المتخصص ومن المرجح أن هذا قد يساهم في تحديد سياسات العلاج.
ونتيجة للدراسة، فإنه تم اكتشاف الطفرة الجينية "إي أر سي سي 6" والتي تفيد في التنبؤ والتكهن بالإستجابة للعلاج. وتأكد الفريق أن المرضى الذين يتمتعون بهذه الطفرة الجينية المساهمة في آلية استعادة تلف الحمض النووي الصبغي لديهم استجابة جيدة للعلاج الكيميائي "فرينوكس"، وأن فترة البقاء لهم دون تطور المرض بلغت 23.5 شهرًا وهذا يساوي أكثر بما يقرب من ثلاثة أضعاف
من 8.6 شهرًا للمرضى الذين يعانون من طفرات جينية سيئة.
وكشف البروفيسور "ريو" عن أهمية الدراسة قائلا "لقد حددنا لأول مرة في العالم الطفرة الجينية "إي أر سي سي 6" من استجابة مضاد حيوي معين لدى مريض كوري يعاني من سرطان البنكرياس ".
وتم نشر هذا البحث في العدد الأخير من المجلة العالمية "كانسر".